يؤثر اضطراب الشخصية الحدية على كيفية شعورك تجاه نفسك، وكيفية ارتباطك بالآخرين، وكيفية التصرف معهم. وقد تتضمن العلامات والأعراض ما يلي:
- الخوف الشديد من الهجر، لدرجة اتخاذ تدابير متطرفة لتجنب الانفصال الحقيقي أو الوهمي، أو الرفض. نمط من العلاقات المكثفة الغير مستقرة، مثل وصف شخصٍ بالمثالية في لحظة ما، ثم الاعتقاد فجأة أن هذا الشخص غير مهتم بشكل كافي، أو أنه قاسي.
- التغيرات السريعة في الهوية الذاتية والصورة الذاتية، والتي تتضمن تغيير الأهداف والقيم، ورؤية نفسك بصورة سيئة، أو كما لو كنت غير موجود على الإطلاق. فترات من جنون الارتياب، و ايضا التغيير في القناعات و الاعتقادات بشكل سريع
وفقدان التواصل مع الواقع مع الشعور بالتوتر، والتي تستمر لفترة تتراوح من بضعة دقائق إلى بضعة ساعات.
- السلوك المندفع، والمحفوف بالمخاطر، مثل القمار، القيادة المتهورة، العلاقة الجنسية الغير آمنة، الشراهة في الأكل، أو تعاطي المخدرات، أو تخريب النجاح عن طريق الانقطاع عن وظيفة جيدة، أو إنهاء علاقة إيجابية. التهديدات، السلوك، أو الإصابة -الذاتية الانتحارية، وغالباً كرد فعل للخوف من الانفصال، أو الرفض و ايضا في بعض الاحيان عدم الشعور بالمخاطرة على الاخرين
- التقلبات المزاجية الكبيرة التي تستمر لفترة تتراوح من بضعة ساعات إلى بضعة أيام، والتي يمكن أن تتضمن السعادة الشديدة، الانفعال، الخجل، أو القلق او الاكتئاب المفاجيء
- مشاعر مستمرة من الفراغ. الغضب الشديد، والغير مناسب، مثل فقدان أعصابك بشكل متكرر
- استخدام السخرية القاسية، أو تقوم بالمعارك الجسدية.
- اسبابها وراثية او طفولة متأزمة و مليئة بالمشاكل : قد تكون الاسباب وراثية او مزروعة من الطفولة و يعالجها الاطباء النفسيين بسهولة و ايضا بالادوية
يستغرق العلاج الى ستة اشهر واحيانا سنين للتخلص من اثار هذه الشخصية الاضطرابية.
جميع المقالات حصرياً علي موقع مجلتي