لنبدأ بالتغيير الحاصل بهذا الوقت، والذي نسميه الكوارث الطبيعية التي اشتدت مؤخراً على سطح الأرض، وهذا يذكرني بكتاب للكاتب الجيولوجي الاسكتلندي تشاركز لايل، نشر لأول مرة في 3 مجلّدات بين عامي 1830 و1833. استخدم لايل نظريّة التوحيد لوصف كيف كان سطح الأرض يتغيّر مع مرور الزمن
كانت هذه النظريّة في تناقض مباشر مع النظريّة الجيولوجيّة للكوارث . آمن الكثير من الأفراد بالكوارث لإفساح المجال أمام المعتقدات الدينية. على سبيل المثال، يمكن وصف فيضان نوح بأنّه حدث جيولوجيّ حقيقيّ حيث أن الكارثة تصف تغيّر سطح الأرض بأنه أحداث عنيفة تحدث لمرّة واحدة فقط.تحدّى لايل المؤمنين بالنظريّة الكارثيّة من خلال دراسة جبل إتنا في صقلية ووصف التغييرات من طبقة إلى طبقة والسجلات الأحفوريّة داخل الصخور لإثبات أن التغيرات البطيئة والتدريجيّة كانت سبباً في تغيّر سطح الأرض بشكل مستمرّ. استخدم لايل البرهان الجيولوجيّ لتحديد أن عمر الأرض يزيد عن 6000 عام، ويوضّح الكتاب أن العمليّات التي تحدث في الوقت الحاضر هي نفس لعمليّات التي حدثت في الماضي. ونظرية التوحيد أيضاً (التي اقترحت لأول مرّة من قبل جيمس هوتون في نظريّة الأرض المنشورة في عام 1795) . كانت الحجّة الأساسيّة في المبادئ هي أن "الحاضر هو مفتاح الماضي": وأن البقايا الجيولوجيّة من الماضي البعيد من الممكن بل وينبغي تفسيرها بالرجوع إلى العمليّات الجيولوجية التي تحدث
الآن، وبالتالي تلك التي يمكن ملاحظتها مباشرة
حتى التغيير أيضاً يعود على الإنسان نفسه وعلى الوعي .
الحاضر هو مفتاح للماضي لكن كيف ننظر للأشياء بهذا العصر ؟ وماهو الوعي ولماذا كل شيء موجود لديه وعي وقوة؟ وهل يرتفع الوعي عندما نرفع ذبذباتنا ...إذاً هل مصدره النور/الله
أقول نعم : الوعي نور والنور وعي لكن علينا فتح عين قلبنا لنرى حقيقة الوجود
كل شيء موجود فعلاً فيه وعي كل الأشياء متحركة، الأرض تدور والشمس تشرق وكل الكواكب في الكون تسبح بطريقة مبرمجة من الله فهي وعي أي هناك قوة معينة تسيّر الكون
ربما العلم يعود ويثبت عملية الخلق وهي أن الإنفجار الكبير خلق الأكوان والشمس والكواكب والأرض وما نحن متأكدين منه كروحانيين أن الله عندما قرر خلق الكون كان القرار النهائي بوعي وبقوة متناهيةـ، الله تعالى خلق الكون بطريقة ما إما انفجار أو بترتيب آخر منه والإعتقاد الأصح بانفجار فحصلت برمجة عالية الدقة من الخالق ونحن جزء منه والجزء لا يحتوي الكل ولكن الكل يحتوي الجزء
إذاً كل شيء هو وعي وقوة حتى نحن وعي وقوة حتى النفس
وعي وقوة هي كتلة مبرمجة من الوعي
الوعي يتبرمج
ووضع الله تعالى إرادة فينا عندما تقول وعي وقوة فقط هذا شيء يتبرمج ومبرمج ولكن عندما تقول في الإرادة والإختيار لا تستطيع أن تبرمج لأن الاختيار قادر أن يقول نعم أو لا أو أن يتحرك أو لا يتحرك أو أن يذهب إلى اليمين أو اليسار فالإنسان لديه صفة زائدة عن كل شيء بالكون وهي الإرادة الإلهية وهي تجعله يحرك الوعي والقوة مهما كان ومن هنا نستطيع القول أن الإنسان يستطيع أن يغير الأحداث كلما ارتفعت ذبذباته كلما أصبح وعيه أعلى بقوة النور والإرادة تصبح الحركة والبرمجة أقوى
عليك أن تفهم هذه النظرية التأسيسية لكل العلوم التي ممكن أن تدرسها أو حتى لو أنك اكتفيت بهذا المستوى من الدورة ستتغير حياتك على مستوى نبتة لديك في المنزل وطريقة تعاملك معها النبات وعي وقوة لأنك عندما تتكلم معها تعطيها دافع وقوة عندما تقول لها بحب ماأجملك من نبتة سوف تكبرين بسرعة وقوة أنت بذلك تعطيها دافع وحياة وقوة لتنمو أكثر
أنت أعدت برمجتها وأعطيتها شيء منك ومن برمجتك لأنك أنت الارادة والقوة الأكبر هي أنت
لماذا يقولون ( الإنسان من روح الله ) لأنه مثلما الله خلق الكون وبرمجه يستطيع الإنسان أن يصنع الأشياء ويبرمجها أي الله خالق وأنت صانع أنت خليفة الله على الأرض
إنك تعيد صناعة وبرمجة أحداث سلبية إلى أحداث إيجابية وكما الله أراد
رسالتك بناء الأرض والله بنى وأسس وبرمج وعليك أن تكمل ما بدأه الله وتصنع حياتك مثلما الأب الذي يعطيك بيتاً ويقول لك أنت مسؤول عن تجهيزها وفرشها.
بالصوفية يقولون أن كل شيء هو الله والانفجار العظيم كان بوعي وقرار من الله الذي جزء من روحه فيك هذا قرار وهو
يستطيع متى يشاء إنهاء كل شيء.
إذا علينا فهم ووعي مقدراتنا
الريكي قادر على شفاء أي شيء لأنه يعمل بطاقة متوازنة ومبرمجة من الله. على الرغم من أن القدرة موجودة، ويجب أن يستعد الشخص لإلغاء المعتقدات القديمة وقبول التغيير والشفاء.
تأتي الإنحرافات السلبية من القيود في حياتنا. ويأتي معظم هذا من الطفولة المبكرة لأن الطفل أكثر تقبلاً لأي فكرة أو حدث. قد يصرخ أحد الوالدين صرخة ويقول كن هادي وهذا يكفي عدة مرات لكي يصمت الطفل. وتشمل أيضاً القيود أنماط السلوك، وأنماط الأكل، والقيود الجسدية، والقيود الجسدية المتخيلة، والطرق النفسية والعقلية والعاطفية، والتعبير عن الحياة أو المحبة التي لا تتوافق مع تعبيرنا الشخصي الأعلى عن الذات.
أدى هذا الإدراك إلى تحول جذري في مجال العلوم: طبيعة تتعارض مع ثقافة الإنسان وتتكون بنفسها، لم تعد موجودة. فالبيئة والأرض أصبحتا تتأثران بالإنسان بشكل كبير، حيث يتحدث اليوم العلماء بشكل كبير عن ما يسمى عصر الجيولوجي البشري، وذلك بسبب مشاركة البشر لبقية القوى الطبيعية الأخرى في مسؤوليتها عن الحالة الجيولوجية للأرض.
لذلك هناك حاجة إلى تقنيات جديدة لإعادة التوازن على الأرض، وكما الأفكار التي كانت مسؤولة عن الخراب يجب أن نعي أن أفكارنا الآن هي المسؤولة عن التصحيح .
ما أقوله بالنهاية : الوعي ينقذ الأرض .
د. جلنار الذهبي
دكتوراه بعلوم الطاقة الكونية والعلاج النفسي ومستشارة نفسية بعلاج مشاكل الحياة.
تقدم : دورات تعليمية برفع الوعي والتعامل بطاقة العصر الجديد
طاقة السلام الكونية د. جلنار الذهبي
جميع المقالات حصرياً علي موقع مجلتي