تعتبر قرية بلاكلي واحدة من أكثر الأماكن المسكونة بالأشباح ، لدرجة أنها دخلت موسوعة غينيتس لنفس السبب ، وهي قرية صغيرة تقع في بريطانيا ، عدد سكانها حوالي 1000 شخص ، كانت تسمى "حديقة انجلترا" ، و شهدت تلك القرية عصور عدة وكانت ملجأ للمتشردين وقطاع الطرق . 


أول حادثة مذكورة كانت لإمرأة شديدة الجمال من عائلة ديرينغ ، عندما توفيت قرر زوجها وضع جثتها داخل ثلاث توابيت من شدة حبه لها ، ووضع بجانبها وردة حمراء. وقد أكد سكان القرية رؤيتهم لشبحها وهي تتجول بين القبور حاملة في يدها وردة حمراء. أما الشبح الثاني فهو لامرأة من نفس هذه العائلة ، حيث قيل أن شبحها يحوم بإستمرار حول قبر ﻷحد الأطفال .


أحد أكثر القصص رعباً في القرية ، عندما أكد السكان سماعهم لصراخ رجل صادر من أحد البيوت القديمة المهجورة ، حيث كان يسكنها رجل مات مختنقا ، بعد أن سقط عليه الجدار و فارق الحياة .


ويحكى أنه في أحد الأيام من عام 1920 ، قام معلم بشنق نفسه على إحدى اﻷشجار ، وبقي شبحه يتجول وهو يرتدي معطفا طويلا .


كان "روبرت دو" أحد قطاع الطرق المعروفين في القرية ، حيث كان يختبئ داخل اﻷشجار ، وحين يمر أحد الأشخاص يقوم بتهديده بالسلاح ويسلب كل ما يملكه ، ولكن في أحد الأيام قام رجل بطعنه حتى الموت ، وما زال شبحه يظهر ويتجول على الطريق. 


أيضا من الأماكن المشهورة في قرية بلاكلي حانة تعج بالأشباح ، حيث تعوّد السكان على رؤية شبح امرأة ترتدي فستاناً أحمر ، تقوم بنقل الأواني والصحون وتصدر الكثير من الضجيج.


اقرأ ايضا الب ارسلان الشخصية التاريخية المجسدة في مسلسلات لماذا في هذا التوقيت من هنا