التنمر هو سلوك عدواني تجاه شخص او عدة اشخاص يكون بالفعل او اللفظ و يكون هفع فرض القوة و الهيمنة و تاتي من كلمة نمر و النمر هو معروف بشراسته و سوء خلقه و قد يكون ايضا التنر بالتلاعب و الحيلة و الغرض منها هو اظهار القوة الفوقية

أسباب التنمر:
- رغبة المتنمر بفرض قوته ولفت الانتباه، بحيث ينظر إليه الآخرين بأنه شخص قوي ومحبوب. يمكن أن يكون بدافع الغيرة. يمكن أن يكون كردة فعل لدى المتنمر، خصوصاً إن تعرض لمثل هذه الأفعال في حياته.

- ظهور التمييز في المجتمع وتطور ظاهرة العنف فيه، والتي شجعت على تنمر بعض الأشخاص. وجود خلل وتفكك داخل الأُسر، واختلال العلاقات بين أفرادها.



- التأثر بما تبثه وسائل الإعلام للأطفال والمراهقين، وخصوصاً برامج الأطفال التي تحث على العنف. العيش في البيئات الفقيرة والمزدحمة والمليئة بالحرمان، أي العيش ضمن ما يُعرف بحزام الفقر. و لهذا يحارب المجتمع المصري على سبيل المثال ظاهرة قلب الاسد و عبده موته و الالماني و غيرها من الظواهر التي تملأ السينما

-اتساع الفوارق الطبقية والاجتماعية بين الناس. 

-ان يكون لدى الشخص ما يُعرف بالشخصية السيكوباتية psychopath، و الشخصية المضادة للمجتمع، و التي تتصف بكره المجتمع و الانعزال العدواني و كره كل ماهو تفاعلي بين الناس مثل تبادل النكات و الضحك و اللعب و تبادل الزيارات و الاستهانة بكل ماهو انساني النزعة  وتنتشر هذه الشخصية بين القادة بشكل عام، وبين قادة العصابات والمنظمات الإجرامية بالذات الشخصية السيكوباتية و النرجسية




 -المعاناة من بعض الأمراض العضوية والنفسية.: مثل النرجسية و البارانويا و الزورانية و الفصام و عدم الثقة في النفس مع العدوانية قد تولد ايضا ظاهرة التنمر و تزيد من انتشارها
التنمر بوصفه ردة الفعل وحلقة القهر المفرغة
في أحد مشاهد مسرحية "كاسك يا وطن" للكاتب السوري محمد الماغوط، يقول بطل المسرحية (دريد لحام الشهير بـ غوار) لزوجته مبرراً تعنيفه لها: هم ضربوني، وأنا أضربكِ، وأنتِ اضربي الأولاد، والأولاد يضربون أولاد الجيران، معركة دائرة!.

فمن أبرز دوافع المتنمرينالرد على التنمر الذي تعرضوا له، فإذا وضعنا التنمر المدرسي تحت المجهر وحاولنا تحليل سلوك الطالب المتنمر؛ قد نجد أنه قد يتعرض للتنمر في منزله، أو يتعرض للتنمر من أصدقائه خارج المدرسة، أو حتى من ذويه، فيكون تنمره على أقرانه ردة فعلٍ واستكمالاً للدوران في دائرة إساءة المعاملة.
كذلك عندما يسيء المدير إلى مرؤوسه المباشر، الذي بدره يسيء لمن هو أدنى منه في الهرم التنظيمي كنوع من تنفيس الغضب، بل أن الذي يتعرض للتنمر في وظيفته دون أن يتمكن من الدفاع عن نفسه سيكون معرضاً أكثر للتعامل مع أهل بيته وأطفاله بتنمر أيضاً، ودواليك.

اكتبوا لنا ارائكم و تعليقاتكم لانها تهمنا بالمقام الاول و تسهم في حل هذا النوع من المشاكل 

جميع المقالات حصرياً علي موقع مجلتي