دور الاباء اولا 
١- إعادة توجيه مسارات برمجة أولياء الأمور والقائمين على التربية .
أ- بالرغبة الأكيدة بالتحديث وتغيير المسارات للوصول للبصيرة والوعي والتنوير .
٢ - التخلي عن الإيجو(الانا) ، بعدم التكبّر ، والتفاخر ، المنافسة غير المحمودة في الفوز والانتصار الدنيوي ، التخلي عن الشهوات والمغريات الدنيوية ، ككل شيء يزيد كثيراً عن الحاجات الضرورية . 
٣- التحلي بالقيم النبيلة ، كالصدق والصراحة ، بكلمات طيبة واحترام .
أ - إذن هذا الأمر ( الكذب بأنواعه وأشكاله وتحت مسميات مختلفة )
يؤثر في تدريب الأطفال على أمور عديدة ، كعلاقاته ، تعامله ، تفاعله ، وبالتالي على طاقته ونفسيته وذاته ومعيشته .
ويمتهن المحيطين هذه الصفة من الخوف ممن أكبر منهم مكانة وسناً ، أو عليهم وعلى الصغار .
أو لأنال أمراً  كمركزٍ  ما أو حظوةٍ عند أحدٍ .....الخ .
ب - الفصل بين الفعل والفاعل : أي إذا قام الطفل بإقاع شيء ما أو قام بالكتابة على الحائط أو الأثاث أو أي أمر يربك عقل ونفس وقلب ومشاعر المربي فبدلاً أن يصرخ ويعنف بالكلام أو بالضرب أو بأمور أخرى ، وننعته بمسميات جارحة لإدراك الطفل ، نفهمه بأننا نحبك ولكن لا نحب ماقمت أو ماتقوم به .....
لأن الخوف من المسؤول كالزوج مثلاً،
أو عليه أو على الممتلكات .
٤- استشعار وحود الله معنا ،و زيادة التوكل على الله وحسن الظن به سبحانه . وأن نؤمن إيماناً حقيقياً عملياً بالقضاء والقدر .
٥ - اتخاذ مساحة من الصمت يومياً لدخول معبدك ومسجدك الداخلي للصفاء الذهني وإعادة شحن طاقة البركة بكل خلية من خلاياك إلى أصغر حزيء .
٦ - اقرأ وهذه أول كلمة أنزلها الله على رسول البشرية سيدنا محمد صل الله عليه وسلم . لغاية عظيمة يريدها الله للبشرية للبحث والاكتشاف والاختراع 

وأعظم الغايات ليعرفوا ويكتشفوا قدرات الله وعظمته بنعمه وحبه لنا وتسخيره  ما في السموات والأرض للإنسان .

خطة طريق تربية الطفل الصحيحة
إذا اتخذ المربين الخطوات السابقة كخارطة طريق لهم يسهل الأمر ، مع قليل من الصعوبة التي سيتم مواجهتها أثناء التغيير وفي استمرار التدريب وإعادة المسار .
١- تدريب الطفل على الصراحة وقول الصدق ( دون أن يتلقى عقاب لفظي أو جسدي ) فقط علينا إفهامه أن هذا الأمر ( بالنسبة لك أو لغيرك أو بالنسبة للمكان مثلاً بين الناس غير مقبول ) ونقوم بإبدال ما يقوم به بشيء محبب له أو نافع .
وبالتالي نكون قد وضعنا في أذهاننا خطة أخرى للدمار أو الخطأ الذي قام به الطفل ، حتى لا نشعر بالضيق بل نضع في بالنا أنها أمور دنيوية زائلة.
٢- التحدث مع الطفل عند إرشاده كراشد .
٣- تدريبه على الاختيار ، وذلك يكون باختيارنا نحن في البداية لما نريد شراءه للطفل.
مثال : نختار ٣ قطع كلها نحبذها ثم نعرضها على الطفل ليختار دون إجبار .
٤- التدريب عن طريق التمثيل واللعب والقدوة .
٥- الإنصات والانتباه والاستماع لهم إلى النهاية ، وعدم الانشغال عنهم بأي أمر ، أو يمكن إفهامه لما نقوم به ونوعده ( ونصدق بوعدنا لهم ) بأن نكون معهم.
٦- عدم الخلف بالوعد للطفل .
٧ - إشباعه بطاقة الحب والحنان بالكلام واللمس كالضم وتنظيفه وإلباسه ( في البداية ثم يتدرب بكل حب على إلباس نفسه ) .
٨- خلق مواقف تجمعنا وإياهم كجلسة أو نزهة أو دراسة وبحث أو الحكايات والقصص الإيجابية ألبانية والنامية للروح الجميلة قبل النوم .
٩- محاولة خلق روح المشاركة والمحاورة والنقاش البناء .
ملاحظة :
سنلاقي تعب ، ضيق ، عدم صبر، معيقات عقلية وشعورية ، ولكن لنعد أن هذا مشروع تحدي لقدراتنا الحياتية وسننال عليها جائزة قيمة من الله تعالى وبركة  في الدنيا والآخرة .
هذا باختصار وهناك الكثير الكثير تابعوني 

د. مريم عبداللطيف الرجيب 
دكتوراه بعلوم الطاقة ، باحثة في كل مايتعلق بتنمية الذات الإنسانية 
منذ عام ١٩٩٥
من لغة الجسد ودلالة خط اليد ، القراءة التصويرية، العلاج بخط الزمن ، وغيرها 
مدربة في فن إعادة برمجة الذات 
ومعالجة بالثيتا هيلنغ وبالتوجيه الشخصي الكوتشينج 
مؤلفة 
شهادة جامعية باللغة العربية والتربية

لدي ترخيص لشركة للإستشارات التربوية والتنمية الذاتي

جميع المقالات حصرياً علي موقع مجلتي