جوزيبي فريليني "طبيب إيطالي فجر 40 هرماً في السودان وسرق كنوزها" ولد جوزيبي فى مدينة بولونيا بإيطاليا عام 1800م ، ثم انتقل بعدها الى اليونان عام 1815 ، وخلال فترة نهضة محمد على باشا فى مصر قرر جوزيبي وقتها الذهاب إلى مصر وتعلم الطب وانضم بعدها إلى الجيش المصري وعمل ضابطاً جراحًا في الجيش. بدأت القصة عندما خدم جوزيبي كجراح مرافقٍ للجيش المصري إبان الغزو التركي للسودان، وفي حين استقرت القوات في الخرطوم وسنار شد هو الرحال إلى مروي والنقعة ونوري (مدن آثرية فى السودان) بحثاً عن الكنوز، وقام بتفجير العديد من الأهرامات حتى وجد كنزاً من الذهب والمجوهرات الكوشية، التي اتضح لاحقاً أنها تخص الملكة أماني شكتو، وسارع إلى عرضها علي المتاحف الأوروبية في ميونخ وبرلين، ولكن المتاحف رفضت اعتبار هذه المجوهرات آثاراً لدقة صنعها وجمالها الفائق ولعدم تصديقهم أن هذه الجودة يمكن أن تكون صنعت في أفريقيا، وبعد فترة تم شرائها منه. وإن كان السودانيون لم يوثقوا الجرائم التي قام بها جوزيبي فريليني، لكن وفقاً للروائي الأمريكي بول ثيروكس فإن فريليني قام بتشويه ما يزيد عن 40 هرماً فى مصر والسودان وقام بنسف بعضها بالديناميت من القمم، مما شوهها وأفقدها لوحاتها الجمالية وطمس أسرارها. من أبرز الآثار التي تركها فريليني هو تجريف الهرم رقم 6 "هرم الملكة النوبية أماني شكتو". الصورة الأولى واضح فيها آثار هجوم فريليني علي هرم الملكة أماني شكتو.