عندما تتعطّلُ الطّاقة في أجسامنا، لا يمكنُ لها أن تتدفّقَ إلى المراكزِ العليا ؟! 

وبما أنّ المشاعرَ هي طاقةٌ، فإنّها تتعثّر في مراكزَ مختلفةٍ، ولا يمكنُها بالتّالي أن تتوازنَ و تتطوّر .


الأحداثُ في حياتنا والطّريقةُ التي نتفاعلُ معها، يمكنُ أن تتسبّبَ في توقّفِ طاقتِنا .

الأماكنُ في أجسامِنا حيثُ تتعطّلُ الطّاقة، هي المراكزُ المرتبطةُ بالقضايا التي نتعاملُ معها . 

فما الذي يحدثُ عندما تتعطّل الطّاقة، ولا يمكن أن تتدفّق إلى المراكز الأعلى ؟!


على سبيل المثال..

إذا تعرّض شخصٌ ما للايذاء الجنسيّ، أو تمّ تكييفُه منذ الطّفولة للاعتقادِ بأنّ الجنسَ سيئٌ ؟!

فقد يمكنُ أن تظلّ طاقتُه عالقةٌ في المركز الأول المرتبط بالجنس، وقد يواجهُ مشاكلَ في الوصول إلى الإبداع !


إذا تمكّن أيُّ شخصٍ من الوصولِ إلى طاقته الإبداعيّةِ، ولكنّه لا يشعر -بالضّرورة- بالأمانِ الكافي لاستخدام إبداعاتِه في العالم .

أو إذا تعرّض لصدمةٍ نفسيّةٍ، أو تعرّض للخيانةِ من قبل شخصٍ آخر . 

فقد يحتفظُ بهذه الطّاقة في مركزه الثّاني ! 

من المُحتمل أن يشعرَ مثلُ هذا الشّخص، بمشاعرَ مفرطةٍ من الذّنب أو الخزي أو المعاناة، أو تدنّي احترامِ الذّات..

أو الخوف. 


إذا تمكّن شخصٌ ما من ايصال طاقتِه إلى المركز الثّالث، ولكن مازال لديه مشاكلُ في الأنا، ويشعر بالأهميّة الذّاتية.. يريد ان يتحكّمَ ويتسلّطَ، هو غاضبٌ ومغتاظٌ ومفرطٌ في المنافسة.

فإن طاقتَه تتعثّر في المركز الثالث ! 

وقد يكون لديه مشاكلٌ في التّحكّم، أو مشاكلٌ في التّحفيز أيضاً.  


إذا كان الشّخص لا يستطيع أن يفتحَ قلبَه، ويشعرَ بالحبّ..! الثّقة..! 

أو إذا كان يخشى التّعبير عن الحبّ، أو كيف يشعرُ بصدق . يمكنُ أن تتجمّد الطّاقةُ أيضاً في المركزين الرّابع والخامس ! على التّوالي .


المراكز الثّلاثة الأولى هي الأماكن التي تميلُ الطّاقةُ فيها إلى التّعطّلِ في أغلب الأحيان !

وعندما تكون عالقةً، لا يمكنُ أن تتطوّر وتتدفّق في التّيارِ السّلس، الذي من المفترضِ أن يكون، والذي يعملُ على تشغيل مراكزِ الطّاقة الأعلى..

《حيث نحبّ الحياةَ ونريدُ ردّ الجميل 》 


إنّ جعلَ هذه الدّائرة تتدفّقُ بالطّريقة التي صُمّمت من أجلها، هو الهدفُ الكاملُ من تأمّلِ الامتنانِ لمراكز الطّاقة.

نحنُ نباركُ كلّ مركزٍ من هذه المراكز، حتى نتمكّن من إعادةِ تدفّقِ الطّاقةٍ مرّةً أخرى ..!


للمتابعه على قناتي على تليجرام من هنا

BeKhal Rasul Media