ها أنا ذا... حقا لا أدري ماذا يجري من حولي، ولا اعلم لماذا تسببت بكل هذه الجراح إلى روحي، علاقات سامة تبيت تستنفز حبي المخلص لها.

رحلتْ وتركتني دون سابق إنذار، أراها في غاية سعادتها مع أصدقائها الجدد، فأنا اعرف تلك الابتسامة حق المعرفة، فليست تلك المصطنعة التي تجامل بها البشر، ولكنها تلك التي كانت ترسمها عندما أحادثها لأخبرها أنني في انتظارها وإن لم تسرع سأذهب وأتركها، ولكنني لم أكن أتوقع أن يأتي يوم وهي التي ترحل وليست أنا.

* دوام الحال من المحال *

تترد كثيرا تلك العبارة علي مسمعي، ولم أكن أعبأ بها سابقا وأتجاهلها تجاهل الام لطفلها المُلح عليها

و لكن الآن أصبحت ادرك ما تحمله من حروف صادقة، معبرة.

ويظل السؤال يجول بخاطري، هل أخطأ أحد منا في حق الآخر، أم تلك الحياة تعلق قلوبنا بأشخاص ذائبة..!