ان علم الارقام هو من اقدم العلوم التى دعيت بالرموز السحرية نظرا لدلالاتها الخطيرة وارتكان الكون فى اساساته وقواعده عليها


واختصارا حتى لا اطيل الشرح فان الارقام فى باطنها قد وضع الله فيها سر الخلق ومصائر البشر لاسيما الزعماء منهم 


وساضرب هنا مثالا بزعيمين تاريخيين كانوا ملء السمع والبصر قبل ان ينتهوا نهاياتهم الماساوية 

من خلال ارقام اسمهم وتاريخ ميلادهم 


الاول:  نابليون بونابرت المولود فى جزيرة كورسيكا المستعمرة حيث لم يكن فرنسى الاصل 


ولد نابليون العام ١٧٦٩ 

وكان اسمه وكنيته بادىء حياته وشهرته تكتب هكذا: 

buonaparte


ولكن فيما بعد اصبح يكتبها على الشكل الاتى: 


bonaparte


هذا  التغيير فى كتابة اسم الكنية وتغيير حرف واحد فقط حول حياة هذا العظيم من النقيض للنقيض 

فكلمة نابليون فى رقمها الصافى تعطى الرقم ٥

والكنية فى شكلها الاول تعطى ايضا الرقم ٥

ومجموعهما هو الرقم ١٠ وهو ذو دلالة كبيرة حيث يرمز الى دولاب الحظ والمشاريع الكبيرة التى يتم تخطيطها وتنفيذها ويقترن بكل ماهو جيد 


اما الاسم والكنية بشكلها الثانى فمجموعهما يساوى الرقم ١٣


٥+٨


وهو من الرموز التى تمثل الهيكل العظمى الذى يحمل بيده منجلا يحصد به رؤوس الرجال وهو ايضا يرمز للقوة التى اذا اسىء استعمالها فانها تجلب الخراب والدمارعلى صاحبها وهو عين ماحدث لنابليون فى نهاية حياته 


الثانى الرئيس المصرى انور السادات 


المولود فى ٢٥ديسمبر ١٩١٨


الرقم المركب لاسمه والسحرى هو 32

والرقم الصافى ٥

وهو من الارقام التى تجلب الحظ لصاحبها فيما اذا اعتمد فى اموره على محاكماته العقلية الخاصة به

واستند فى معالجة قضاياه على اموره هو 

واذا لم يفعل ذلك فان الكثير من مشاريعه ومخططاته ستمون عرضة للفشل والاحباط نتيجة لوقوعها تحت تاثير عناد وتصلب وغباء الاخرين 


وبالنسبة للمستقبل فانه سيكون حليفا للشخص صاحب الرقم ٤١

وماسبق وبعلم الارقام فانه تنبا تماما بصفات السادات الذى كان يعتمد فى قراراته على اسلوب الصدمات ولايعرف احد فيما يفكر وحيد وابعد سعد الدين الشاذلى والزيات وزير الخارجية اثناء معاهدة كامب ديفيد وكانت قراراته من دماغه _ بالمثل البلدى- 


وتاريخ اخر يثبت ان الارقام السحرية تتنبا بوفاة ومصير الشخص ومستقبل حياته ومصيره القدرى 


وهو تاريخ ٦اكتوبر ١٩٨١


لو اضفنا الرقم المركب لرقم اسم السادات المركب واستخلصنا الرقم الصافى فان النتيحة = ٥٨

اى ١٣


فماذا يعنى هذا الرقم فى علم التاروت الباطنى والرقم السحرى الباطنى 


يعنى:  تبدلات فى المواقع والامكنة 

والمخططات وهو يمثل صورة الهيكل العظمى الحامل المنجل فى يده يحصد الارواح ورؤوس الرجال وهو رقم الفوران والتدمير وهو يرمز الى القوة الذى اذا مااستعملت بشكل خاطىء تسببت فى دمار نفسها 

وهو رقم التحذير من المجهول 

ومما هو غير متوقع 

واذا تتبعتا تاريخ احداث اغتيال السادات سنجد ان هذا بعينه ماحدث من اغتيال بالمنصة وموت الشخصيات وعناد السادات مع الجماعات الاسلامية واستخدامه القوة وتبدل الخطط ودخول خالد الاسلامبولى وعطا وغيرهم الى ساحة العرض وقتل السادات وسط الجيش


وهو ماتمثل فى رقم السادات ١٣ الذى انهى حياته  


وبهذا فانه بالارقام يتم التنبؤ بكل شىء من الحياة حتى الممات بل وتغيير مصائر الافراد وفق معادلات فلكية وجماترية معقدة كما راينا نابليون مثالا 


د. احمد شاهين 

  Facebook  l Twitter l instagram