إذا كان السكر الأبيض فالأفضل عدم تناوله وتقليل منه قدر

 الإمكان، فهو من المسببات لمرض السكري و مع ذل يتجه الناس لإدخاله بكل غذائهم و هو من السموم البيضاء التي تؤثر علي الحالة المزاجية للجسم و بالتالي قد يشعر الشخص إذا أوقف استخدامها ببعض أعراض إنسحاب :

  • العصبية.
  • القلق و التوتر.
  • تغير المزاج.
  • شره نحو النشويات.
  • مشاكل في التركيز و ضعف.

لذا فمن الأفضل التقليل منه تدريجيا و استبداله بعادات أخرى صحية :

الاهتمام بالأكل الصحي كالبروتين و الألياف.

التمارين الرياضيه.

و شرب المياه.

و محاولة تظبيط دورة النوم.

و الاقتناع بأن كل شئ يحدث تدريجيا وقد تتعرقل مرة أو مرات لكن المهم ألا تتوقف .

أما السكر عموما بمفهومه فهو موجود بالفواكه و بعض الخضراوات و ما يصنف ضمن النشويات بنسب متفاوته و بالفعل يدخل لكل شخص كميه مناسبه منه عن طريق الغذاء تجعله لا يحتاج للسكر الأبيض.

فالمشكله هنا في نقص الحصول على السكر عموما في الغذاء،

السكريات منها أنواع كالجلوكوز و الفركتوز وأخرى كلهم مهم وأهمهم الجلوكوز، تعتبر النشويات هي مصدر الجسم الاول للحصول عليه لكن متي إحتاج الجسم ولم يجد مصدر نشويات كأوقات الصيام أو المجاعات يحرق الجسم من الدهون ويحصل منها على الجلوكوز للحصول على الطاقة المناسبة.

إما إذا حدث نقص حاد للجلوكوز في الدم يدخل الجسم فيما يعرف Hypoglycemia

من أعراض نقص السكر هي

-التعرق.

-اضطراب ضربات القلب.

-صداع.

-تعصب و تشنجات.

-رعشة في اليد.

-مشاكل في الرؤية (زغللة).

و أفضل حل سريع هو أخذ عسل نحل أو ماء بسكر و متابعة نسبة السكر وقتها.

قد يدخل الجسم في مشاكل و خصوصا مع المخ في حال توقف حصول المخ على الجلوكوز قد يؤدى إلى غيبوبة و إذا لم تعالج قد يؤدى للوفاة.