جزيرة القرم المتنازع عليها بين روسيا و أوكرانيا هي جزيرة كان يسكنها تتار القرم منذ القرن الحادي عشر الميلادي، وكانت مورد هام للمماليك في مصر بعد ذلك. خلال الصراع العثماني المملوكي في القرن الخامس عشر الميلادي احتلتها الدولة العثمانية لتقطع الطريق على غريمتها في مصر وتضعفها. وعرفت باسم شركسيا، وظلت أرضا عثمانية لفترة طويلة إلى أن سقطت بيد الروس عام 1783م.

من أجلها قامت حربا كبيرة في القرن التاسع عشر تدخلت فيها الدول الأوروبية إلى جانب الدولة العثمانية دعما لها في وجه روسيا، وفي عهد ستالين تم تهجير مسلمي القرم بالكامل إلى سيبيريا وسط آسيا. (القرم) باللغة التترية تعني القلعة وعاصمتها سيمفروبول أيضا كانت تسمى "آق مسجد" أي المسجد الأبيض باللغة التركية...