الطاقة كما نعلم هي تلك الحركات الذبذبية المتنوعة الحركة والمتعددة المستويات التي تتخذ قوتها وضعفها وحدتها وانخفاضها من أفكار ومشاعر الإنسان بشكل مباشر وغير مباشر .
فالطاقة هي كهرباء ووقود الإنسان من الداخل في  حركة أعضائه ومشاعره وأفكاره ووعيه واستنارته العقلية والقلبية والروحية .
هذه الطاقة الكهرومغناطيسة تكمن حركتها ونشاطها وتفاعلاتها في أقل جزيء من كل خلية من خلايا الجسد العضوية منها العصبية والعظامية والعضلية والجلدية والسوائل،  أي في كل النسيج الجسدي.
وينعكس هذا النشاط قوة وضعفاً ، ارتفاعاً وانخفاضاً ،على هالته . هنا نتبين حالة الإنسان صحة وتشويشاً أو مرضاً .
فالطاقة هنا الوقود والمداد والأفكار هي الأقلام والألوان ، والهالة هي المرآة العاكسة لما في الداخل ، والكتاب الذي يقرأه الناس عنه أو بعضهم ، هي الهالة .
لذا علينا الانتباه لهذه النعمة العظيمة ، ونستفيد منها فيما نريد تحقيقه من خلال رفع ذبذبات الجسد كله أو العضو الذي نريده أن يساعدنا في تحقيق أي هدف ، كذلك نبتعد عن النتائج السلبية لانخفاض أو الارتفاع الحاد والمفرط في الطاقة بشكل أو بآخر ، وبشكل عام أو خاص .
ولنأخذ مثلاً طاقة الصوت .

الصوت  هو : تلك الاهتزازات أو الذبذبات التي تُرسَل  من جانب أو أكثر ، وتُستقبَل هذه الموجات من جانب إلى آخر من خلال التحرك في أوساط مختلفة الصلبة منها والسائلة أو الغازية والأثيرية.
يستقبلها الكائن الحي  ، ينتبه إليها ليدركها ثم يحللها ويصنفها وقد يطلق عليها تعريفًا واسماً...



طاقة الصوت
تتنوع طاقة الصوت بين الضعف واللين الخشوع والرقة والاهتزاز والتردد
طاقة الصوت الضعيفة أو المنخفضة  :
- عند شعور الإنسان بالانكسار  لبعض الأمراض النفسية .
- الخوف : من سلطة شخص ما ،أو أشخاص ، أو من فقدان ،أو من قوة خروج كلمات وعمق مخارج حروف تشبه الرصاص أو مادة حادة جارحة ،أو من معاني ألفاظ لها نفس الحدة والأثر غير المحمود .
طاقة الصوت لينة :
وتكون عند :
- الحب والرحمة .
- الخداع بالحيلة والتصنّع .
- الخوف .
- الإنسان الحساس أي نظامه التمثيلي الداخلي الحساسية هي الأعلى .
الخشوع وتكون عند :
-  يكون الإنسان بين يدي الله .
-  العبادة .
-  الدعاء .
موقف يظهر قدرة الله بشكل أو بآخر .
الرقة عند :
 - الحب .
- مواقف تحتاج للرحمة .
- مع الأطفال ومداعبتهم .
- أحياناً التصنع .
الاهتزاز :
عند الشعور :
- بالتردد
- عدم الثقة بالنفس أو بالآخرين .
- الخوف .
- القلق .
- شدة الفرح .
طاقة الصوت المنخفضة يكون تلامس الأحبال الصوتية تقترب وتبتعد برقة وباهتزاز ضعيف .
طاقة الصوت القوية :
تعطي الحروف والكلمات ،قوة تناسب المعاني التي يشعر بها الإنسان ويفكر بها .
هذه الطاقة :
- لديها خطة ، سريعة وقوية ، وفيها اصرار وعزم على التحقيق .
- فيها تهديد ووعيد لتحقيق غرض ما.
- خوف وقلق يغطى الرد بالصوت العالي .
  - تقليد لبعض الكبار التي يتصفون بقوة طاقة الصوت .
للخطابة سواء خطاب بليغ أو غير بليغ .
- تعطي بريق وجاذبية للشخص ( كريزما)
 إن طاقة الصوت في ضعفها وقوتها تعتمد على حالة الإنسان الذهنية والنفسية .



د.مريم عبداللطيف الرجيب
دكتوراه بعلوم الطاقة ، باحثة في كل مايتعلق بتنمية الذات الإنسانية 
منذ عام ١٩٩٥
من لغة الجسد ودلالة خط اليد ، القراءة التصويرية، العلاج بخط الزمن ، وغيرها 
مدربة في فن إعادة برمجة الذات 
ومعالجة بالثيتا هيلنغ وبالتوجيه الشخصي الكوتشينج 
مؤلفة 
شهادة جامعية باللغة العربية والتربية

لدي ترخيص لشركة للإستشارات التربوية والتنمية الذاتيه

جميع المقالات حصرياً علي موقع مجلتي